حرصاً من سعادة عميد عمادة السنة الأولى المشتركة الدكتور وهيب بن دخيل الله الحربي على تطوير جودة الأداء الأكاديمى والمهني لدى طلاب العمادة، وتعزيزاً لمسيرة الإنجاز والتميز لديهم نظمت وحدة الإرشاد والدعم الطلابي بإشراف سعادة وكيل العمادة للشؤون الأكاديمية شطر الطلاب بالعابدية الدكتور أحمد بن فوزي أربعين دورة بعنوان " تنمية إدارة الذكاء الوجداني واستراتيجيات القيادة"، قدمها الدكتور منصور سمير الصعيدي، بمبني ق3 القاعة 113، يوم الخميس الموافق 21/ 8/ 1443ه.
وقد تضمنت الدورة عدد من طلبة عمادة السنة الأولى المشتركة عدة أهداف رئيسة من أهمها:
1. تعريف الطالب بمفهوم الذكاء الوجداني (العاطفي).
2. تعريف الطالب بأن الذكاء العاطفي يمثل (80%)، والذكاء العقلي يمثل (20%) للناجحين.
3. إكساب الطالب المهارات المهنية لمواجهة المواقف الحياتية المختلفة.
4. تعريف الطالب بسمات الشخص ذو الذكاء العاطفي المرتفع.
5. تعريف الطالب بأبعاد الذكاء الوجداني.
6. مساعدة الطالب على تنمية الوعي الاجتماعي وإدارة الذات والعلاقات مع الآخرين.
7. اكتساب وتطوير وتحسين القدرات الخمسة للذكاء الوجداني (العاطفي) لدى الطالب الجامعي،
8. تدريب الطالب على استراتيجيات تنمية الوعي بالذات، واستراتيجيات الكفاءة الاجتماعية.
في البداية عرف المدرب الهدف الرئيس للدورة التدريبية " الذكاء العاطفي أو الوجداني أول من أطلق هذا المصطلح هو سالوفي وماير وكان رائده دانيال جولمان، وعرفه بأنه "القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين، وذلك لتحفيز أنفسنا وإدارة عاطفتنا بشكل سليم في علاقتنا مع الآخرين"، ثم تطرق في عرض سمات الشخص ذو الذكاء العاطفي المرتفع والتي تمثلت في " الاستقلال بالرأي، يواجه المواقف الصعبة بنفسه، يتصدى للأخطاء والامتهان الخارجي، يعبر عن مشاعره الإيجابية والسلبية، يحمل مشاعر كبيرة من الود والاحترام للآخرين ويقدرهم، سريع التكيف مع المواقف الاجتماعية، يتعاطف مع الآخرين ويساعدهم، يكون صدقات سريعة" ثم عُرض موقف تعليمي على الطلاب يشير إلى أبعاد الذكاء الوجداني تمثل في " الكفاءة الذاتية، الكفاءة الاجتماعية من تعاطف وتوجيه خدمات، بناء الروابط، تحفيز الآخرين، القيادة، إدارة الصراع، العمل الجماعي التعاوني، يقظة الضمير، كفاءة حافز، الدافع للإنجاز"، وفيه تم التركيز على القدرات الخمسة للذكاء الوجداني في القدرة على الفهم ، السيطرة، حفز النفس للعمل، ملاحظة الآخرين، التعامل مع العلاقات الشخصية، إن عملية الذكاء الوجداني ليست بالسهلة بل كثيرًا ما تكون معقدة وعادة ما يكون هناك العديد من الاستراتيجيات التي تنمي الوعي بالذات، تنمية الكفاءة الاجتماعية، واختتمت الدورة بأهم الاستراتيجيات مثل سجل مشاعرك في يومياتك، أعلن أهدافك، تجنب ما يزعجك ، راقب لغة الجسد، ضع نفسك مكان الآخرين، تقبل مشاعر الآخرين تجاهك.