حرصاً من سعادة عميد عمادة السنة الأولى المشتركة الدكتور وهيب بن دخيل الله الحربي على تطوير جودة الأداء الأكاديمى والمهنى لدى طلاب العمادة، وتعزيزاً لمسيرة الإنجاز والتميز لديهم نظمت وحدة الإرشاد والدعم الطلابى بإشراف سعادة وكيل العمادة للشؤون التعليمية شطر الطلاب بالعابدية الدكتور أحمد بن فوزي أربعين محاضرة بعنوان " الإبداع في حل المشاكل واتخاذ القرار"، قدمها الدكتور منصور سمير السيد الصعيدي، بمبنى ق3 القاعة 113. يوم الثلاثاء الموافق 7/ 7/ 1443هـ.

وقد تضمنت الدورة عدد من طلبة عمادة السنة الأولى المشتركة عدة أهداف رئيسة من أهمها:

• يعرف مفهوم المشكلة.
• يعرف مفهوم الإبداع الشخصي في تصنيف المشكلة.
• يعرف مفهوم القرار الفردي.
• لماذا يتردد البعض في اتخاذ القرار الفردي.
• كيف نوقف التردد للوصول إلى القرار الفردي الناجح.
• تحديد آلية اتخاذ القرار الفردي في حالة تغيير الرغبات.
• كيف تختلف الأفراد في الفائدة والضرر على المستويين القريب والبعيد.
• تحديد خطوات اتخاذ القرار الفردي لمستوى النجاح.

في بداية الدورة عُرفت المشكلة بأنها " عرض مفاجيء، أو ظهور غير محسوب لنتيجة فعل ما، أو تغافل عن إدراك ما قد يجعلنا نتوقف لفترة من الزمن لحلها وفقاً لدرجة تعقيدها"، كما تطرقت الدورة إلى تصنيف المشكلة وفقاً للتوقيت، والظروف الحياتية وهما عاملين رئيسين بالتبعية تسببها المشكلة لسير الأمور بشكل طبيعي، ونتيجة لذلك يظهر بشكل مفاجئ ضرورة اتخاذ قرار فردي من قبل الشخص الذي يواجه المشكلة، ولاتخاذ القرار الفردي بصورة أفضل لابد من اتباع الخطوات التالية: " حدد ما هي أولوياتك من حيث المنافع والضرر، رتب المنافع والأضرار من حيث ما هو أكبر نفع وما هو أكبر ضرر عند اتخاذ القرار، اسأل نفسك أسئلة عن ما الفائدة والضرر في حالة إذا اتخذ أم لا القرار، النظر في الفوائد والأضرار سيعطي العقل الدافع النفسي الذي نحتاجه للبدء في تنفيذ القرار، التنفيذ بعد اتخاذ القرار ومتابعة المتغيرات حال التنفيذ"، و أكدت على أن الهدف الأسمى عند أحد الأشخاص التقدير، وانتهت بأن الشخص يبحث عن " الفائدة على المدى البعيد ولو كان الضرر قريباً، الفائدة على المدى القريب ولو كان الضرر على المدى البعيد، البحث عن الجانب المالي أو العلاقة الإيجابية أو المستوى الوظيفي أو غيرها".